ثانوية بلا عين

السلام عليكم .......
يبدو ان العنوان غريب في باديء الأمر ولكن إن ركزت وجدته يحمل في طياته معاني كثيرة .....
أين هي العين التي تسهر على ثانويتنا ؟
فالمدراء في تداول مستمر يرأس الثانوية المدير المعاقب أو المدير الذي بقي له القليل للتقاعد.... متى لمسنا مديرا يعمل على راحة المؤسسة بعد فراح عامر ....أين مصير مؤسستنا؟
من هو رئيس البلدية الذي زار الثانوية وتفقد أحوالها منذ تأسيسها؟
من هو رئيس الدائرة الذي استمع إلى انشغالاتها ؟
متى زارها مسؤول معين؟
إن الثانوية أكهلتها الظروف فكتامتها مشققة ووجدرانها مهدمة والماء غير موجود ....
من شاهد الساحة لبكى من عدم صلاحيتها ..ولكن من شاهد ؟
هذا السؤال الذي أرقني فعين الإبل غير بعيدة عن الولاية 35كم جنوبا فقط ولكن نجدها من أسوأ الثانويات على تراب الولاية رغم أنها أنشئت في 1996 مساحة شاسعة لكنها غير صالحة .....فمتى ترزق بمسؤول يشاهدها ويحن عليها ؟
متى تكون صحوة المجتمع لتصحيح مفهوم الثانوية ؟
أم ننتظر حتى تصبح مقر يهدد حياتنا .....
فالكل ناقم عليها والكل لا يرغب فيها ولكن من سهر على تطويرها : مدير غائب ، نائبه الناطق بلا فعل ، مستشار التربية الذي يجلس يوميا وراء مكتبه ، مراقب يصفق في الدخول والخروج ، مقتصد غير مبال ، عامل يعمل نصف ساعة في تنظيف القسم وغير مبال ، أستاذ متهكم يتنقل يوميا لا يهمه سوى إمضاء ساعته والتفكير في النقل ، أم تلميذ مغبون لا يعرف مصلحته يبحث عن مستوى الترمنال فقط ليحتل مكانة مرموقة في الشارع ومغازلة البنات ، مسؤول لا تهمه الثانوية بشئ ، أم ولي همه المنحة فقط ....
ففي آخر زيارة لثانوي جديدة صرح المسؤول المعني بأنه لا يحق عليها مصطلح الثانوية ولا يمكن أن تكون ثانوية...
فأين العين التي تسهر على الثانوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟