منتدى ثانوية عين الابل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا
كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ثانوية عين الابل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا
كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو
وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
منتدى ثانوية عين الابل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علماء العصر العباسي

اذهب الى الأسفل

علماء العصر العباسي  Empty علماء العصر العباسي

مُساهمة من طرف محمد الخميس ديسمبر 01, 2011 9:06 pm

علماء العصر العباسي
1/الفلك
أبو الحسن الصوفى
وهو أبو الحسن عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سهل الصوفى، المتوفى سنة (376 هـ). وكان أبو الحسن الصوفى يمتاز بالنبل والذكاء ودقة رصده للنجوم، وقد نال بذلك شهرة كبيرة، باعتباره واحدًا من أعظم علماء الفلك فى الإسلام ، واعترف علماء الشرق و الغرب بقيمة مؤلفاته فى الفلك ، ودقة وصفه لنجوم السماء؛ الذى يساعد على فهم التطورات التى تطرأ على النجوم، ومن مؤلفاته الهامة كتاب "النجوم الثابتة" وهو من أحسن الكتب التى وضعت فى علم الفلك حيث جمع فيه أكثر من ألف نجم، ووشاه بالخرائط والصور الملونة، ورسم أشكال النجوم على صور الأناسى والحيوان، وذكر أسماءها العربية التى لا يزال بعضها مستعملاً حتى الوقت الحاضر، مثل: الدب الأكبر ، و الدب الأصغر ، و الحوت ، و العقرب . واعتمد الفلكيون المحدثون على مؤلفات الصوفى، لحساب التغير فى ضوء بعض النجوم، كما أنه كان أول من لاحظ وجود سحابة من المادة الكونية تعرف الآن باسم "سديم مسيبه". ومن أشهر مؤلفاته أيضا كتاب "صور الكواكب الثمانية والأربعين". وقام فيه بمراجعة النجوم التى وردت فى كتاب المجسطى لبطليموس بدقة متناهية امتدحها مترجمه الدنماركى "شيليرب" بقوله: "قد أعطانا الصوفى وصفًا عن السماء المرصعة بالنجوم بصورة أحسن مما توفر من قبل، وقد بقى هذا الوصف لتسعة قرون دون أن يوجد له نظير"، ولا تخلو أى مكتبة من مكتبات الغرب كالاسكوريال ، والمكتبة الوطنية فى باريس ، ومكتبة ليدن بهولندا، ومكتبة بولدين فى أكسفورد ، و المتحف البريطانى - من نسخة من مؤلفات أبى الحسن الصوفى فى الفلك ، علاوة على النسخ المتوفرة فى المكتبات العلمية فى البلاد العربيةوالإسلامية . ومن مؤلفاته أيضًا: كتاب "الكواكب الثابتة"، و"الأرجوزة فى الكواكب الثابتة"، وكتاب "العمل بالإسطرلاب"، وغير ذلك.
البوزجانى
هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجانى، ويعتبر أبو الوفاء من أبرز علماء الفلك، وقد نال شهرة عظيمة؛ لإقامته مرصدًا فى بغداد؛ ولشروحه وتعليقاته على مؤلفات إقليدس ، و ديوفانتوس ، و بطليموس . كما قام بإجراء تصحيحات فى الجداول الفلكية التى وضعت أيام المأمون ، وجمع نتائج بحوثه فى كتاب "الزيج الشامل". وفى سنة (388هـ) اهتدى أبو الوفاء إلى معادلة مثلثية توضح مواقع القمر ، سماها "معادلة السرعة"، وحاول العالم الفلكى الدنماركى "تيخوبراهى" ادعاء ذلك له، ولكن الباحثين الغربيين جهروا بالحق، وبينوا أن أبا الوفاءالبوزجانى هو صاحب الفكرة، وقام بعضهم بإطلاق اسمه على فوهة بركان على سطح القمر تخليدًا له. وله مصنفات علمية نافعة فى الفلك ، و الرياضيات من أهمها: كتاب فى عمل المسطرة ، و البركار ، و الكونيا . وقد ترجم الأوربيون هذا الكتاب وسموه باللغة الإنجليزية "Geometrical Construction"؛ وبفضل هذا الكتاب تقدم علم أصول الرسم تقدمًا واسعًا. وله مؤلفات أخرى كثيرة.
ابن يونس
هو أبو سعيد على بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفى المصرى، وقد أجمع المؤرخون فى تاريخ العلوم على أن ابن يونس يعتبر أعظم فلكى أتى بعد البتانى وأبى الوفاء البوزجانى. وقد ذكرت المؤلفة "زيغريد هونكه" فى كتابها "شمس العرب تسطع على الغرب" أن ابن يونس من أعظم علماء الفلك ومن مؤلفاته "الزيج الكبير الحاكمى" وفيه أرصاد الفلكيين القدماء وأرصاد ابن يونس المتعلقة بالخسوف، والكسوف، واقتران الكواكب. وقد رصد بكل نجاح كسوف الشمس ، و خسوف القمر فى القاهرة عام (368هـ). وتصف الموسوعة البريطانية ذلك الرصد بأنه: "أول كسوفين سجلا بدقة متناهية، وبطريقة علمية بحتة، كما استفاد منها فى تحديد تزايد حركة القمر ، كما صحح ميل دائرة البروج، وزواية اختلاف النظر للشمس، كما وفق إلى وضع فصل شرح فيه ماهية الإشعاع المنبعث عن النجوم بحسب الرأى العام. وقد اتسمت أبحاثه الفلكية بالطابع الدينى؛ حتى أنه مهد لكتابه هذا بمقدمة عظيمة حصر فيها كل الآيات المتعلقة بخلق السموات والأرض، واخترع ابن يونس "الربع ذو الثقب"، و"بندول الساعة". وليس بصحيح نسبة اختراع هذا البندول إلى العالم الإيطالى "جاليليو"؛ فقد اخترعه ابن يونس قبل "جاليليو" بستة قرون، وقد اعترف لهذا العالم بفضل السبق علماء أوربا أنفسهم، كالعالم الفرنسى "سيديو"، فى كتابه "تاريخ العرب"، والعالم الإنجليزى "تايلر سميث" فى كتابه "تاريخ الرياضيات". ويقول "كاررول نللينو" فى كتابه "علم الفلك وتاريخه عند العرب فى القرون الوسطى": "إن ابن يونس الصدفى هو الذى اخترع الرقاص "البندول"، وهذا الحدث أمر لا تقدر قيمته ونتائجه على البشرية أجمع".
في مجال الرياضيات:
*البيروني:
هو أبو ريحان محمد بن احمد البيروني ولد في لخوارزم عام 362ه الموافق لـ 973م , فيلسوف,رياضي أقام في الهند بضع سنين و مات في بلده سنة 440ه/1048م ولا يؤرخ مؤرخ لأبي ريحان إلا و يقر له بالعظمة في العلم, بل و يصل بعض مؤرخي العلوم من الغربيين إلى انه من أعظم العلماء في كل العصور و الأزمان
قد عاصر البيروني العديد من الملوك و سلاطين الهند و خوارزم من أمثال أبو عباس المأمون و قد كان للبيروني علاقات بمختلف علماء عصره من أمثال ابن سينا و الفلكي أبي سهل عيسى النصراني لقد أتقن البيروني العديد من اللغات إلى جانب لغة بلده الخوارزمية و العربية فقد أتقن الفارسية و السريانية و اليونانية مما ساعده على الاطلاع على أصول العلوم في لغاتها الأصلية
و قد كتب أبو ريحان عددا كبيرا من المؤلفات في مختلف العلوم, ونقل في كتبه أراء علماء الشرق و الغرب القدماء, و ناقشها و أضاف إليها, فوضع المؤلفات في مناقشة المسائل العلمية المختلفة, مثل و صفه لصورة واضحة في تثليث الزوايا في حساب المثلثات و الدائرة, و بحث بحثا مستفيضا في خطوط الطول و العرض, و دوران الأرض حول محورها, كما بحث في الفرق بين السرعة الضوء و سرعة الصوت, و أوضح الفرق الكبير بين سرعتيهما
اطلع البيروني على فلسفة اليونانيون و الهنود. صنف كتبا كثيرة. من أشهر كتبه: الآثار الباقية عن القرون الخالية/الاستيعاب في صنعة الإسطرلاب/تحديد نهايات الأماكن لتصحيح مسافات المساكن/تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة.

من شعره:
فلا يغررنك مني لين مس تراه في دروسي و اقتباسي
فاني أسرع الثقلين طرا إلى خوض الردى في يوم باس
في مجال الفيزياء:
*يعقوب بن إسحاق :
أبو يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي 175هـ/873-800م(185هـ - 256هـ / 805 - 873 ميلادي) أختلف في حساب خمس سنوات من عمره واسمه الكامل هو يعقوب بن إسحاق ابن الصباح الكندي، أبو يوسف. وهو من قبيلة كنده. ويعرف عند اللاتينيين باسم Alkindus ولد بالكوفة وكان والده أميراً عليها ويقال عن يعقوب الكندي أنه أتم حفظ القرآن والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وهو في الخامسة عشر من عمره عندما كان يعيش في الكوفة مع أسرته الغنية بعد وفاة والده والي الكوفة الذي ترك له ولإخوته الكثير من الأموال..أراد يعقوب أن يتعلم المزيد من العلوم التي كانت موجودة في عصره فقرر السفر بصحبة والدته إلي البصرة ليتعلم علم الكلام وكان هذا العلم عند العرب يضاهي علم الفلسفة عند اليونان . أمضى الكندي ثلاث سنوات في البصرةيدرس بها عرف من خلال دراسته كل ما يجب أن يعرف عن علم الكلام. ، ثم أتم تحصيل العلم على يد أشهر العلماء في بغدادحيث انتقل انتقل مع أمه بعد ذلك الي بيت في بغداد ليزيد من ثقافته وعلمه، فبغداد في العصر العباسي كانت بحراً من العلوم المتنوعة المختلفة. فبدأ بالذهاب إلي مكتبة بيت الحكمة التي أنشأها هارون الرشيد وازدهرت في عهد ابنه المأمون وصار يمضي أياما كاملة فيها وهو يقرأ الكتب المترجمة عن اليونانية والفارسية والهندية لكن فضوله للمعرفة لم يتوقف عند حد قراءة الكتب المترجمة فقط، بل كان يتمنى أن يتمكن من قراءة الكتب التي لم تترجم بلغاتها الأصلية، لذلك بدأ بدراسة اللغتين السريانية واليونانية على يد أستاذين كانا يأتيان إلى منزله ليعلماه. وتمكن يعقوب من إتقان هاتين اللغتين بعد سنتين، وبدأ بتحقيق حلمه، فكوّن فريقاً خاصاً به وصار صاحب مدرسة في الترجمة تعتمد علي الأسلوب الجميل الذي لا يغير الفكرة المترجمة، لكنه يجعلها سهلة الفهم وخالية من الركاكة والضعف. وأنشأ في بيته مكتبة تضاهي في ضخامتها مكتبة الحكمة فصار الناس يقصدون بيته للتعلم ومكتبته للمطالعة وصارت شهرته في البلاد عندما كان عمره خمسة وعشرون سنة فقط. دعاه الخليفة المأمون ليلتقي به، فأعجب به وسرعان ما أصبحا صديقين. فيما بعد وضع الكندي منهجا جديدا للعلوم وفق فيه بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية. وكانت له معرفة واسعة بالعلوم و الفلسفة اليونانية. عاصر ثلاثة من الخلفاء العباسيين وهم المأمون، والمعتصم، والمتوكل. كما عاصر الفلكيين الإخوة الثلاثة بنو موسى، والفلكي سند بن علي. وقد بلغ منزلة كبيرة عند المأمونوالمعتصم، حتى إن المأمون عهد إليه بترجمة مؤلفات أرسطووغيره من فلاسفة اليونان. كما أن المتوكل استخدمه كخطاط، لكن نظراً لآرائه الفلسفية ووشاية بعض الحاسدين به، فقد أمر المتوكل بمصادرة جميع كتبه ؛ غير أنها أعيدت إليه جميعها.أدرك الكندي أهمية الرياضيات في العلوم الدنيوية فوضع المنهج الذي يؤسس لاستخدام الرياضيات في الكثير من العلوم، فالرياضيات علم أساسي يدخل في الهندسة والمنطق والحساب وحتي الموسيقى وقد استعان الكندي بالرياضيات وبالسلم الموسيقي اليوناني الذى اخترعة فيثاغورث، ليضع أول سلم للموسيقى العربية مسميا العلامات الموسيقية.و هو أول من وصف مبادئ ما يعرف الآن بالنظرية النسبية، ففي حين أعتبر علماء االميكانيك التقليديين (غاليليو ونيوتن) الوقت والفراغ والحركة والأجسام قيما مطلقة، قال الكندي ان تلك القيم نسبية لبعضها البعض كما هي نسبية لمشاهدها. و يلقب الكندي ايضا بفيلسوف العرب بل مؤسس الفلسفة العربية الإسلامية كما يعده الكثيرون،، و عده ( كاردانو)من الإثني عشر عبقرياً الذين ظهروا في العالم وهو عالم موسوعي، فإضافةً إلى شهرته كفيلسوف، فقد كان عالماً ب الرياضيات، والفلك، والفيزياء، والطب، والصيدلة، والجغرافيا. كان كمعظم علماء عصره موسوعيا فهو رياضي و فيزيائي و فلكي وفيلسوف إضافة إلى أنه موسيقي، حيث يعتبر الكندي واضع أول سلم ل الموسيقى العربية
محمد
محمد
عضو مساهم
عضو مساهم

عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 02/11/2011
العمر : 33
الموقع : الجلفة

http://www.goldschool.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى